أشهر أعراض تسمم الحمل

تاريخ التحديث: 23 يونيو 2024

بالتأكيد كلنا سمعنا عن حالة تسمم الحمل، فهي من الحالات المخيفة والمقلقة لكل أم حامل خوفاً من التعرض لها خلال فترة حملها، ولهذا الكثير من الأمهات الحوامل يبحثن عن أعراض تسمم الحمل، وكيف يتم اكتشاف الحالة مبكراً، وأضرارها على الأم والجنين، هنا في المقال التالي سنوضح لكم اشهر اعراض تسمم الحمل ومعلومات هامة عن الحالة لتأخذي حذرك.

ما هو تسمم الحمل؟

حالة تسمم الحمل preeclampsia هي أحد المضاعفات الشهيرة للحمل، وتنتج عن تعرض الأم الحامل لحالة من ارتفاع ضغط الدم الحاد والشديد، بالإضافة لمشاكل أخرى خاصة في الكلى والكبد، في الغالب ما تحدث هذه الحالة في الثلث الثاني من الحمل، وخاصة في الفترة ما بعد الأسبوع العشرين من الحمل أي بعد الشهر الخامس.

هذه الحالة لابد من علاجها بشكل سريع وفوري، حتى يتم تجنب أي مضاعفات صحية على الأم والجنين قد تصل لحد الوفاة، والحل الأمثل في هذه الحالة هي الولادة السريعة، مع المتابعة في علاج الأم من التسمم والذي قد يستغرق أسابيع من بعد الولادة.

أما في حالة حدوث تسمم الحمل قبل اكتمال نمو الجنين، فهنا يكون التحدي ويصبح الأمر أكثر صعوبة، لأن الطبيب سيحاول علاج المشكلة بشكل دقيق تفادياً لأي مضاعفات صحية قد تنتج عن الحالة.

أعراض تسمم الحمل

هذه الحالة قد تظهر في البداية بدون أعراض، حيث أن حالة الضغط المرتفع لدى الأم الحامل قد تتطور بشكل بطيء، أو تحدث بشكل مفاجئ، فليس هناك مقياساً للأمر فقد يحدث لكل امرأة بشكل مختلف، ومن أبرز اعراض تسمم الحمل ما يلي:

الشعور بصداع حاد في الرأس.
زيادة معدل البروتين في البول.
نقص في كميات البول.
ظهور علامات تشير على مشاكل في الكلى.
الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، في الغالب يكون تحت الأضلاع.
الشعور بالغثيان.
التقيؤ.
تشوش وتغير في الرؤية.
فقدان مؤقت في الرؤية.
حساسية تجاه الضوء.
مشاكل واختلال في وظائف الكبد.
نقص الصفائح الدموية في الدم.
ضيق وصعوبة في التنفس.
تجمع سوائل في الرئة.
زيادة الوزن بشكل مفاجئ.
الإصابة بوذمة أو تورم الجسم خاصة اليدين والوجه.

حتى تتفادى الأم الحامل التعرض لهذه الحالة ومضاعفات صحية أخرى، لابد أن تتابع مستوى ضغط الدم بانتظام، خاصة في مراحل الحمل الأخيرة، وذلك لأن ارتفاع ضغط الدم يعتبر من العلامات والمؤشرات الأولية على الإصابة بتسمم الحمل.

عوامل خطر تسمم الحمل

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرص التعرض لتسمم الحمل، وتساهم في تطوره لدى المرأة الحامل، ومن أشهرها:

وجود تاريخ عائلي أو شخصي بحالة تسمم الحمل لدى الأم الحامل.
إذا كان هذا الحمل هو الحمل الأول للأم، حيث تزيد فرص التعرض لتسمم الحمل في الحمل الأول.
إذا كانت الأم الحامل تعاني من حالة ارتفاع مزمن في ضغط الدم.
تزيد فرص التعرض لهذه الحالة إذا كان عمر الأم صغير أي أقل من 18 عام، أو كان عمرها يزيد عن 40 عام.
تزيد فرص الإصابة إذا كانت الأم تعاني من السمنة المفرطة.
تنتشر هذه الحالة بين النساء اللاتي يحملن حمل متعددـ أي بتوأم أو أكثر.
تزيد فرص التعرض لهذه الحالة إذا تم الحمل من خلال التخصيب المختبري.
إذا كانت الأم تعاني من حالات مرضية من قبل الحمل مثل، داء السكري، الصداع، لديها تاريخ من الجلطات الدموية، الذئبة وأمراض الكلى.
إذا كان الفاصل بين الحمل والآخر قصير أي قل من عامين، أو كبير أي أكثر من 10 سنوات.