اعراض الحرارة الداخلية وأسبابها

تاريخ التحديث: 22 أغسطس 2022

الحرارة الداخلية أو السخونية الداخلية هي واحدة من الحالات الشهيرة، يتعرض لهذا الحالة الأطفال والكبار، وهي من الحالات التي يجب التعامل معها بحذر وبشكل صحيح، لتجنب أي مضاعفات، فتعالوا نتعرف على اعراض الحرارة الداخلية وأسبابها ومعلومات هامة عنها، تابعوا المقال التالي.

ما هي الحرارة الداخلية؟

الحرارة الداخلية عبارة عن سخونية لكن داخل الجسم، ويكون هذا ناتج عن عدم قدرة الجسم وفشله على تنظيم درجة حرارته، وبالتالي ترتفع بمعدل كبير وأكثر من اللازم.

هذه الحالة تشكل تهديد مباشر لصحة وحياة الشخص المصاب بها، لأن الأعضاء الداخلية في الجسم قد تتعرض للفشل نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم من الداخل، وقد يصل الأمر للوفاة.

درجة حرارة الجسم الطبيعية

درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان تكون حوالي 37 درجة مئوية، أما في حالة الإصابة بالحرارة الداخلية أو السخونية الداخلية، فعندها تصل درجة حرارة الجسم لأعلى من 40 درجة مئوية.

اعراض الحرارة الداخلية

الحرارة الداخلية تعتبر من الأعراض التي تعبر عن وجود عدوى أو مشكلة في الجسم، أي أنها مجرد عرض لمشكلة صحية أخرى في الجسم. في الغالب في حالة السخونية الداخلية لا تظهر أعراض ارتفاع درجة الحرارة على الشخص من الخارج، فيكون ارتفاع درجة الحرارة داخلي، ومن أشهر الأعراض التي قد تشير على ارتفاع درجة حرارة جسمك الداخلية بشكل غير طبيعي:

التشنجات، خاصة تشنجات الساقين والذراعين.
توتر وألم في عضلات الجسم.
سرعة ضربات القلب وضعفها حيث تكون سريعة لكن ليست قوية.
التنفس بشكل سريع.
الشعور بالدوخة.
تشوش الرؤية.
الإصابة بالصداع.
الشعور بالإرهاق والتعب والإعياء.
انخفاض ضغط الدم.
الشعور بالغثيان والقيء.
الضعف العام.
عدم توازن الجسم.
شحوب جلد الجسم.
الشعور ببرودة الجسم من الخارج.
الارتجاف.
الجفاف.
الشعور بالنعاس.
رطوبة جلد الجسم.
قلة التبول.
الارتباك وفقدان التركيز.
الإغماء.

اسباب الحرارة الداخلية

السخونية الداخلية للجسم تختلف عن الحمى، فالحمى تحدث لمواجهة عدوى ومشكلة تحدث في الجسم، أما الحرارة الداخلية فتحدث لأن الجسم يكون غير قادر على تنظيم درجة حرارته الداخلية، نتيجة التواجد في بيئة حارة أو دافئة ورطبة وبالتالي لا يقدر الجسم على تفريع الحرارة الداخلية وضبط حرارته.

حيث أن جسم الإنسان يمتلك آليات يمكنها ضبط تكيف الجسم والتخلص من الحرارة الزائدة به مثل، التعرق، التنفس وسرعة وزيادة تدفق الدم لسطح الجلد.

لكن إذا تواجد الشحص في بيئة درجة الحرارة بها أعلى من درجة حرارة الجسم، فقد لا يقدر الجسم على التخلص من الحرارة الداخلية له أو إخراج العرق، لأن الهواء الذي يتنفسه ويتواجد به رطباً وحاراً أو دافئاً، فلا يقدر الجسم على إطلاق الحرارة الموجودة به. في هذه الحالة تتراكم الحرارة في الجسم ويفقد رطوبته، وهذا ما يسبب انخفاض الضغط وعدم التعرق فتحدث الحرارة الداخلية.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟